jeudi, juin 08, 2006

الأدب و التكنولوجيا في خدمة السلام الإسلامي

إن السلام الإسلامي أشمل و أعم و أكمل من السلام العالمي
و لا يستطيع أن يقتنع بهذه الحقيقة إلا من درس الإسلام
دراسة علمية عميقة دقيقة متجردة من الأهواء و الأغراض السياسية والفكرية المذهبية
فالله هو رب العالمين ، و الإسلام هو دين الله منذ خلق آدم عليه السلام
و الإنسان مخير بين الاعتقاد و الكفر به بعد التبيُّن و قبل الالتزام
:-و دليل ذلك من القرآن الكريم قول الله -عز و جل
إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ
*
* لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ *
*فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا *
*
___________________________
فلا حرية، إذاً، للإنسان ما بين الكفر و الإيمان بالله في شرع الله
إلا قبل التزام الإنسان باعتناقه لدين الإسلام، بحيث إذا ارتد عنه علنا يعاقبه ولي الأمر
و إذا لم يعتنقه بعد التبيُّن، فأمره إلى الله في الدنيا و الآخرة
.و في كلتا الحالتين يبقى الإنسان مسئولا عن اختياره أمام رب العالمين
____________________________

Aucun commentaire: