*****
قالت تسائلني
( جواب عن الحرب و السلام )
***
ألقى الشاعر جلول دكداك هذه القصيدة في حفل اختتام المؤتمر الدولي
الذي تم عقده بمدينة تازة في المغرب ضمن إطار برنامج منظمة اليونسكو
بمناسبة السنة الدولية للسلام 1986 م
بمناسبة السنة الدولية للسلام 1986 م
و قد حظيت القصيدة بإعجاب الجميع بما فيهم الأجانب الذين حرصوا
على أن تترجم لهم معانيها إلى لغاتهم
على أن تترجم لهم معانيها إلى لغاتهم
***
و هذه أهم المقاطع منها
**
قالَتْ تُسـائِـلُني في لهَـجَةِ الحَـذِرِ:*** هَلاّ حمَى شاعِرٌ مُسْتَـقبَلَ البَشَرِ؟
فالحَـرْبُ محُــْدِقَةٌ تَـدنو عَلى مَـهَـلٍ *** كَيْ تَصْفَعَ النّاسَ طُرّاً صَفْعةَ القَدَرِ
يا فِتنَةَ الغَرْبِ في عَـصْرِ الفَضاءِ أَلا *** ساءَلْتِ أَهْلَكِ عَن أسْبابِ ذا الخَطَرِ؟
ِِحَرْبُ النُّجومِ غَدًا تَقْضي عَلى أمَلٍ *** بِـتْـنا نُـراوِدُهُ باِلـقَــلْبِ و الـبَصَر
كَم يَدَّعي الغَرْبُ أنَّ السِّلْمَ مَطْــلَبُـهُ *** و هْـوَ الذي حَطَّها في شَرِّ مُنْحَدَرِ
يجَتْاَحُنا اليَومَ مِن إعْصارِهِ لَـهَبٌ *** لمَ يُـبْقِ مِنّا عَلى شَيْءٍ و لمَ يَذَرِ
في كلِّ مِـنْــطَـقَةٍ نـارٌ مُـــسَـعَّــرَةٌ *** بِِالعِلْمِ أَضْرَمَها شَيْءٌ مِنَ الشَّرَرِ
مـاذا يُـفـــيــدُ إذاً شِــعْـــرٌ أُنَــضِّــدُهُ *** في أَلْفِ مُعْضِلَةٍ حَلَّتْ عُرى البَشَرِ؟
لَوْ كانَ سِـلْمُ الوَرى في نَـظْمِ قـافِــيَـةٍ *** لانْسابَ شِعْري عَلى الأَكْوانِ كالمَطَرِ
لَـوْ دامَ لِلشِّعْرِ في الوِجْدانِ مُـتَّسَـعٌ *** لارْتاحَـتِ الدُّنْـيا في رَوْضِـهِ العَطِرِ
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire